١٤/٠٢/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

لقد أردنا من خلال إجراء تجربة عن مفهوم "يطفو ويغوص"، توضيح أن شكل الجسم له تأثيرعلى طفوه من خلال استخدام الصلصال كمثال، غير أنه بعد عدة محاولات من قبل التلاميذ ("سأصنع سفينة بالصلصال لتأكيد ما إذا كانت ستطفو أم لا")، ولكن الصلصال غاص بصفة مستمرة، فأعدنا المحاولة، ولكن باستخدام البطاطس المفرغة هذه المرة، فنجحت المحاولة. وتوصل التلاميذ إلي أن "طفت هذه لأنها أقل وزنا" ، فما هي المادة التي تسمح لناعن طريق تغيير شكلها وليس كميتها من استنتاج "إن شكل الجسم له تأثير على طفوه"؟ .ولكم جزيل الشكر

---

٢٥/٠٢/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

،صباح الخير أود في بادىء الأمر، تحديد إنه من الأفضل الحديث عن المكان الذي يحتله الجسم في الماء وليس شكله، فكما شاهدتم، ليس شكل السفينة بالضرورة هو الذي سيجعل الجسم يطفو، ومن الممكن أن يكون الشكل المصنوع على شكل حوض ومع ذلك يطفو، وأعتقد أنه لم يكن للسفن التي قمتم بصنعها حواف مرتفعة بشكل كاف، وبالتالي فهي شغلت مكانا صغيراً في الماء لم يستطع حملها، أو من الممكن أيضا أن تكون التلاميذ قد استخدموا كمية كبيرة من الصلصال، فأصبح وزن السفينة كبيراً بالنسبة لحجمها. وفي النهاية إذا قمتم بعمل سفن أقل وزناً وبحواف أكثرارتفاعاً، ستشاهدونها وهي تطفو. وبالتوفيق.

---

٢٨/٠٢/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

لا تستطيع كل المواد أن تطفو على سطح الماء، ولكن مهما كانت المادة، فمن الممكن صنع جسم يطفو، وهي بالفعل مسألة شكل! ويمكن بالمدرسة الإبتدائية صياغة هذا كما يلى: "هناك مواد تطفو (كالخشب، الفلين، الشمع...)، وهناك مواد تغوص (الزجاج، المعادن، الصلصال...). ويطفو دائما الجسم المصنوع من مادة طافية. أما الجسم المصنوع من مادة غير طافية، قد يغوص إذا كان ممتلئا، وقد يغوص أو يطفو إذا كان مجوفا، ويتوقف هذا على حجم التجويف. فلنأخذ مثلا كرة من الصلصال، فإنها تغوص، وإذا قمنا بتسطيحها فستغوص دائما، ويجب عمل تجويف كبير إلى حد ما بها حتى تطفو (مع مراعاة عدم وجود ثقوب حتى لا يتداخل الماء وتضلل النتائج)، ولذا فيجب المثابرة، وبالتوفيق !